اختبار البول قد يساعد في اقاف الجلطة الدموية

قال عدد من  الباحثين أن اختبار البول قد يساعد في اقاف الجلطات الدموية، كما يمكنه أن يكتشف وجود جلطات الدم الخطيرة في الرئتين، بشكل أكثر دقة من اختبار الدم الحالي.
وتتشكل  الجلطة عادة في الساق، لكن يمكن أن تصل إلى أحد الشرايين في الرئتين و هي التي تسمى الآن الإنسداد الرئوي، والتي يمكن أن تكون مهددة للحياة.



اختبار البول قد يساعد في اقاف الجلطة الدموية


اختبار البول قد يساعد في اقاف الجلطة الدموية 

اختبار البول قد يساعد في اقاف الجلطة الدموية 

اختبار البول قد يساعد في اقاف الجلطة الدموية 

إن الميزة الرئيسية لاختبار البول هو أنه موسع ويمكن تطويره في مقياس اختبار البول، كما يمكن أيضا أن يكون له فترة زمنية سريعة"، وقال الباحث الدكتور تيموثي فرنانديز، من جامعة كاليفورنيا " وهذا من شأنه أن يكون نعمة هائلة للمرضى من قسم الطوارئ إلى وحدة العناية المركزة، وحتى لمرضى العيادات الخارجية" واضاف. يقيس اختبار مستويات ببتيد فبريني B (FPB)، والتي يتم تحريرها عند التجلط.
حاليا، فالأطباء يستخدمون اختبار الدم للكشف عن هذه الجلطات. هذا الاختبار يقوم بالبحث عن قطعة من بروتين يسمى D-ديمر، والذي يظهر في الدم و يبدأ بتفكك جلطة. وقال الباحثون أن الاختبار الجديد هو ليس فقط موسع، بل هو أكثر دقة من اختبار D-ديمر.
وقال فرنانديز "يمكن لاختبار البول أيضا تتبع نشاط جلطة جارية، وهي ميزة أخرى بخلاف اختبار D-ديمر، الذي يجد جلطة مرة واحدة فقط. لدينا الخطوات المقبلة لزيادة تحسين دقة التشخيص وأداء الاختبار"، وقال فرنانديز. "نحن نخطط على تقييم البول FPB في المرافق الصحية الأخرى حيث اكتسبت D-ديمر ، مثل لتحديد مخاطر الجلطات الدموية الوريدية من التكرار بعد تم إيقاف العلاج المضاد للتخثر."
و قال الدكتور جريج فونارو ، مدير مركز اعتلال عضلة القلب  Ahmanson-UCLA، المدير المشارك لبرنامج طب القلب الوقائي في جامعة كاليفورنيا ورئيس مشارك في قسم أمراض القلب في جامعة كاليفورنيا أن اختبار اكتشاف الجلطات في الرئتين سيكون تقدما كبيرا خاصة و ان الانسداد الرئوي يمكن أن يكون قاتلا، فالكشف الدقيق أمر بالغ الأهمية. أوضح  الكشف عن المرضى الذين يعانون من الخثار الوريدي العميق أو الإنصمام الرئوي عادة ما يعتمد على فحص اختبارات الدم واختبارات التصوير، ويتم استخدام اختبار الدم-D ديمر عادة لفحص المرضى، ولكن له حدود من حيث الدقة".
وقال فونارو " هذه النتائج واعدة، سوف تحتاج إلى تكرارها في الدراسات التي تنطوي على السكان أكثر تنوعا من ناحية الامراض".
وقام فرنانديز وزملاؤه باختبار تخزين البول من 344 المرضى الذين يعانون من الانسداد الرئوي بهدف التشخيص و الدراسة .اذ الهدف هو قياس حساسية ونوعية الاختبار و مدى فعالية الاختبار في تحديد المرضى الذين لديهم فعلا الانسداد الرئوي.

عندما اختبار البول لتركيزات FPB، وجد الباحثون أن نتائج الحساسية مثل فحص الدم-D ديمر، ولكن كانت أكثر تحديدا.